حمّل اهالي العسكريين المخطوفين الحكومة وحزب الله كامل المسؤولية عن عرقلة المفاوضات، مؤكدين ان قرار الحسم العسكري يهدد ارواح العسكريين.
الاهالي اعتبروا من ساحة الشهداء ان تحميل أهالي عرسال مسؤولية ما يجري محاولة لصرف النظر عن كل ما يجري من فتن في لبنان، مناشدين “جبهة النصرة” والدولة الاسلامية” إطلاق أبنائهم.
وإذ أعلن الاهالي إنهاء تحركهم السلمي في وسط بيروت، قائلين: “نعلن انهاء تحركنا السلمي في وسط بيروت ولكم ان تتوقعوا منا كل شيء بعد اليوم”، شكروا كل من تضامن معهم وبالاخض وسائل الاعلام.
ومن القلمون، دعا الاهالي الجميع للعمل على اعادة الحرية لأبنائهم، مطالبين بمعرفة الحقائق والجهة التي تعرقل التفاوض.
الاهالي سألوا: “ماذا تنتظر الدولة اللبنانية حتى تفرج عن ابناء المؤسسة العسكرية ونحن ندق ناقوس الخطر ونتلقى النعوات”، داعين الدولة لأن تسرع في ملف العسكريين حقناً للدماء وحقناً للتوتر الطائفي.
وهددوا باقفال كل لبنان بمؤسساته قائلين: “سنقفل كل لبنان بمؤسساته ولن نترك أحدا منكم في منزله ولا تتحدونا”، مؤكدين أن خطواتهم التصعيدية مستمرة.