Site icon IMLebanon

هدوء في عرسال …ولا عملية عسكرية في المدى المنظور

يحل هدوء تام منذ الصباح في عرسال بعد اشتباكات المساء والقصف في الجرود .

وأكدت معلومات للـ “ال بي سي” أن عمليات القصف التي قام بها الجيش استهدفت مواقع المسلحين في وادي الرهوة ومواقع لقيادات لهم وحققت إصابات مباشرة .

وأشارت المعلومات الى ان عمليات القصف التي استخدم الجيش فيها الراجمات الثقيلة استمرت حتى الثامنة مساء أمس، حيث قصف مواقع لقيادة المسلحين،كاشفة أن طائرات استطلاع قامت بارسال صور ومعلومات ساعدت الجيش على مواصلة ضرب تجمعات المسلحين .

وذكرت المعلومات أن من أبرز من قتلوا في المعارك الأخيرة كان أبو الليث الطرابلسي من طرابلس،مؤكدة أن الجيش سيواصل ضرب التجمعات في محاولة لاخلاء عرسال من مخيمات النازحين لجعل المنطقة متعاونة أكثر، فيما تقرر الحكومة الى اين سيتم ارسالهم.

الى ذلك، ليس في المدى المنظور أي عملية عسكرية ينفذها الجيش اللبناني لضرب وطرد مسلحي النصرة وداعش في أماكن تواجدهم في جرود عرسال حيث يحتجزون العسكريين اللبنانيين وذلك لإعتبارات متعددة أولها وعورة المنطقة والحاجة إلى عدد كبير من الجنود وتغطية جوية واسعة.

إلا أن مصادر عسكرية اكدت للـ “ال بي سي” أن الجيش اللبناني ومن خلال انتشاره على التلال المشرفة على وادي الرهوة ووادي الزعرور والحصن ووادي حميد مدينة الملاهي ووادي عجرم ومن خلال سواتر ترابية أقامها في مناطق عدة إستطاع أن يعزل عرسال في شكل شبه كامل عن جردها كما استطاع أن يرصد كل تحركات المسلحين وآلياتهم بالعين المجردة أو بواسطة كاميرات نُصبت في أكثر من موقع. ولفتت هذه المصادر إلى أن وحدات الجيش في المنطقة هي بجهوزية تامة ومستعدة للتحرك فوراً تجاه أي خطر أو تهديد محتمل.