أعلن رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط القبول بالمقايضة “بشروط معينة” للافراج عن العسكريين، وقال: “نقبل بالمقايضة بشروط معينة للافراج عن العسكريين من اجل درء الفتنة التي تأتي من المجموعات الارهابية ومن الجهل”، واعتبر ان “هدف درء الفتنة قد يقتضي مخالفة بعض الاصول، واضاف: “اننا لا نستطيع ان ننتظر ونعالج الظلم بالظلم”.
جنبلاط أكد ضمن جولة له في البقاع الغربي أنّ الارهاب بعيد عن الاسلام، لافتًا الى أنّ هناك مجموعة كبيرة صغيرة دخلت الى سوريا، وعلينا أن نميز بين هذه المجموعا التي تقترف الجرائم باسم الدين وبين اللاجئين السوريين. وقال: “إنّ ما حصل في احدى القرى كان خارجًا عن المألوف، و”عندما نسيء الى الدين الاسلامي نسيء الى يسوع المسيح. فالاسلام دين التسامح والمسيحية دين المحبة، وكما نبني كنائس سنبني جوامع التسامح”.
واضاف: “إنّ الدولة هي التي تحفظنا وتحمينا، والاسرى ليسوا أسرى طائفيين هم أسرى كل لبنان. وتمنّى أن يتجاوز فريقا 14 و8 آذار خلافاتهما كي نستطيع انتخاب رئيس للجمهورية.
ومن عين عطا، أشار الى أنّ لبنان سيفاوض في ملف العسكريين المخطوفين عبر الدّول ودعا الى الاسراع في محاكمة سجناء روميه. وحذّر من أي توجه تعصبي ضدّ النازحين، قائلاً: “حكّموا العقل. أتريدون أن نعرض مصالح الموحدين في الخليج للخطر بالتعرض للاجئين”؟