بات مصير الخطوط الجوية الفرنسية بات “على المحك” بسبب الخلاف بين الشركة وطياريها، بحسب ما أعلنه وزير النقل الفرنسي آلان فيداليز.
ويتظاهر طيارو الشركة احتجاجا على خطط لتطوير فرعها للطيران منخفض التكلفة “ترانسافيا” الذي يحصل طياروه على رواتب أقل.
وقال فيداليز في مقابلة مع إذاعة فرنسية إن الشركة يجب أن توسع من نشاطها منخفض التكلفة.
وأضاف: “اعتقد أن الطيارين على دراية تامة بهذا الأمر.” وسيدخل إضراب الطيارون أسبوعه الثاني الاثنين.
ومن المقرر استمراره حتى الجمعة، لكن نقابة الطيارين نبهت إلى احتمال تمديد الإضرار إذا فشلت المحادثات.
وقال فيداليز لراديو “فرنسا إنفو”: يجب اتخاذ موقف إيجابي، وإلا فإن مصير الشركة قد يكون على المحك.”
وأضاف: “القطاع المنخفض التكلفة ليس خيار، بل هو خطوة لازمة، وهذا هو الواقع. وأعتقد أن الطيارين يدركون ذلك تماما.”
وتقدر شركة الطيران الفرنسية تكلفة الإضراب الذي بدأ الاثنين الماضي بما يصل إلى 15 مليون يورو يوميا. ودعا اتحاد الطيارين الحكومة الفرنسية للتدخل من أجل حل الخلاف.