ستحاول ألمانيا وفرنسا تقريب وجهات النظر المتباينة بينهما بشأن سبل إصلاح اقتصاد أوروبا، وذلك خلال زيارة رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس إلى برلين الاثنين 22 سبتمبر/أيلول،
وسيعقد فالس محادثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وتتزامن زيارته إلى برلين مع محاولات منطقة اليورو تجاوز تداعيات أزمة مالية طويلة تسببت في زيادة البطالة.
وفي وقت سابق هذا الشهر أقرت باريس بأنها لن تخفض عجز الميزانية إلى المستويات التي تنص عليها قواعد الاتحاد الأوروبي حتى 2017، وكانت فرنسا قد تعهدت بادئ الأمر بتحقيق ذلك بحلول 2013 ثم حصلت على إعفاء حتى 2015.
ويرى خبراء ألمان أن منح فرنسا عامين آخرين بخصوص العجز سيخلق مشاكل للأعضاء الآخرين في منطقة اليورو.