أكد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري انه والشيخ مصطفى الحجيري يعملان بضمير ولن يوقفا مساعيهما مع الخاطفين، موضحا ان كل خطوة يخطوها، يضع الجيش في صورتها، وأضاف: “نحن قريبون جدا منه واتكالنا عليه لحماية البلدة، لكن “حزب الله” يعاني من عقدة اسمها عرسال وكان يريد تدميرها وشن حرب عليها عبر الجيش اللبناني”.
الحجيري، وفي حديث لـ”المركزية”، رأى أن “حزب الله” يريد ضمنيًا حرب عرسال 2، مشيرًا الى أن قضية العسكريين كانت حلّت منذ 20 يوما لولا عرقلة الحزب، وأضاف: “من مصلحته ان يقتل العسكريون لتحل الفوضى والفتنة في لبنان”، ومشددًا على أن هدف “حزب الله” العرقلة فقط، لمصالح سياسية وطائفية وليظهر على انه المنقذ من التطرف السني وليصل الى الفتنة.
