اشتبه أهالي البقاع بعبوة ناسفة على طريق قب الياس فسارعوا الى إبلاغ القوى الامنية عنها، وعلى الفور حضرت عناصر من الجيش متخصصة بتفكيك المتفجرات.
وتبين لاحقًا أنّ العبوة التي عثر عليها خالية من أي متفجرات، بعد أن قام الخبير العسكري بتفجير إصبع ديناميت بقربها.
من جهة أخرى، نفّذ أهالي العسكريين المخطوفين اعتصامًا عند مفرق فالوغا ـ ضهر البيدر، أقفلوا خلاله الطريق بالاتجاهين بالاطارات المشتعلة وبالأتربة والحجارة، وأبدوا إصرارهم على عدم فتحها قبل عودة أبنائهم وعلى عدم التراجع مهما كان الثمن والتضحيات.
وتلا أحد الأهالي بيانًا باسم المعتصمين توجّهوا من خلاله الى العماد ميشال عون بالقول: “الان تريد هيبة الدولة بعدما هربت في تشرين 1989 وتركت جنودك في المعركة”؟ وأضافوا: “نقول أنّ نواب “أمل و”حزب الله” لا يمثلونا بل من يمثلنا هو من يعيد اخواننا ورفاقنا سالمين، ونقول ان الشيخ مطصفى الحجيري لا يتحمل المسؤولية بل نطلب منه الا يتخلى عنا”. كما انتقدوا مواقف رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء والشخصيات التي ترفض المفاوضات والمقايضات.
وطالب الأهالي “الدولة الإسلامية” و”النصرة” بعدم التعرض للعسكريين.
الى ذلك، قطع أهالي العسكريين أيضًا طريق القلمون في الشمال بالاتجاهين، مطالبين المسؤولين بالتحرك السريع للافراج عن ذويهم والحكومة بعمل ما في وسعها لتحريرهم.
وبدورها، عملت القوى الأمنية على تحويل السير القادم من البقاع باتجاه بيروت إلى طريق زحلة ضهور الشوير بسبب قطع أهالي العسكريين المخطوفين طريق ضهر البيدر.