أوضح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش ان ملف المخطوفين العسكريين في أيدي الجهات العسكرية، معتبرا ان هؤلاء المجرمين يريدون ذبح كلّ البلد وقتله واستباحته والسيطرة عليه، لافتا الى أنه هناك متابعة من قبل خلية الأزمة التي تبذل جهدها وتتواصل مع من يُعتقد ان له تأثيرا على هذه المجموعات التكفيرية، ومشيرا الى ان هذه الحرب فرضت علينا هكذا مواجهة، والمطلوب عدم الرضوخ الى هؤلاء التكفيريين.
فنيش، وفي حديث لـ”المركزية”، ردّ على متهمي “حزب الله” بعرقلة المفاوضات لاطلاق سراح العسكريين المخطوفين، وقال: “لا نعلم إذا كانت مهمة هذا البعض تخدم تنظيم “الدولة الاسلامية” وأخواتها، هذا البعض الذي يوجه الاتهامات يمينا ويسارا ويحاول إيجاد الاعذار هو جزء من المعركة”، مؤكدا ان موقف الحكومة بالاجماع كان واضحا منذ اليوم الاول، ولم يرفض اي طرف ان تكون هناك قنوات سواء أمنية أو سياسية ولكن في اي شروط، وكأن البعض يريد ان نخضع الى مطالب هؤلاء التكفيريين، ومشددًا على انه يجب ان تكون للدولة اللبنانية قراراتها وسياساتها وحزمها.
ولفت الى أنه على الدولة الإستمرار في هذا الموقف السياسي في وجه الإرهابيين، فمهما كانت التضحيات في النهاية ستمكن من هزيمة هذا المشروع، وأضاف: “ما يحدث في المنطقة ينعكس علينا وينبغي ان نكون على جهوزية للاستفادة من كل الاجواء ودفع اي تطورات سلبية عنا”.