أوضح رئيس الحكومة تمام سلام أنّه مضى على ملف العسكريين المخطوفين حوالي الشهر ونصف الشهر، واصفًا إيّاه بالـ”معاناة”، ولفت الى أنّ اللبنانيين يعيشون أوقاتًا صعبة مع أهالي العسكريين، مشدّدًا على أنّه والحكومة يبذلون الجهود كافة للتوصل الى الإفراج عن هؤلاء،وأضاف: “نسعى بكل جهدنا لاطلاقهم لكن لا يمكننا اعطاء ضمانات، لان مع الارهاب لا ضمانة”.
كلام سلام جاء قبيل مغادرته الى نيويورك، حيث أكّد أنّه يشعر مع كل أم وأب وأخ وإبن ويشدّ على أيديهم، موضحًا أنّ اللبنانيين جميعهم يواجهون المصير نفسه، ولا أحد يمكنه أن يتنكّل لهذه الإستحقاقات.
وأضاف: “قلت أنّ الخيارات كلّها مفتوحة من بينها التفاوض، إلا أنّه تعرقل لأنّ التهديد والإبتزاز والقتل لا زالا قائمين، وكنا نصرّ ولا زلنا على عدم استمرار القتل، الأمر معقد وليس سهل، وقلت منذ البداية ليس لدينا عصًا سحرية ولا يحلّ بأيام”.
سلام أكّد أنّه وأثناء وجوده في الأمم المتحدة سيسعى الى تحريك هذا الموضوع بشكل إيجابي، ودعا الى البقاء موحدّين وألا ندعْ الإرهاب يفككنا، خاتمًا: “نحن مع الأهالي ونتفهم صرختهم ولن نتركهم، الملف شائك والحكومة لن تألو جهدًا للوصول إلى حل للقضية في ظل وضع ملتهب في المنطقة”.