تعهد الرئيس الأميركي باراك اوباما بمواصلة الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الاسلامية”، موضحاً انّ “خمس دول عربية شاركت في الضربات الجوية التي وجهت لمواقع التنظيم المتشدّد”.
اوباما، وفي مؤتمر صحافي في البيت الابيض، قال: “مرة أخرى يجب أن يكون واضحاً لأيّ شخص يتآمر ضدّ اميركا ويلحق الأذى بالأميركيين أنّنا لن نتسامح مع الملاذات الآمنة للارهابيين الذين يهدّدون شعبنا”.
واضاف: انّ “قوة التحالف الذي يضم أكثر من 40 دولة بينها خمس دول عربية شاركت في الحملة الجوية اليوم تظهر أنّ الحرب ضدّ مثل هؤلاء ليست حرب اميركا وحدها”، لافتاً الى انّ “اميركا فخورة بأن تقف كتفاً بكتف مع تلك الدول باسم أمننا المشترك”، مشدّداً على أنّ “قوة هذا التحالف توضح للعالم انّ هذه ليست معركة اميركا وحدها”.
وفي هذا الإطار، أعلنت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي، في بيان، عن انّ الولايات المتحدة لم تبلغ النظام السوري مسبقاً بشن هجمات جوية على المتطرفين في سوريا، صباح اليوم.
وقالت: “لم نطلب اذناً من النظام، ولم ننسق تحركاتنا مع الحكومة السورية، ولم نقدم تبليغاً مسبقاً للسوريين على مستوى عسكري، ولم نعط ايّ مؤشر عن توقيتنا لضرب اهداف محددة”.
وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت عن انّ الولايات المتحدة ابلغتها بشن غارات جوية على تنظيم “الدولة الاسلامية” في اراضيها، مشيرةً الى انّ “الجانب الاميركي ابلغ مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بانّه سيتم توجيه ضربات لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي بالرقة”، وفق التلفزيون الرسمي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” عن انّ الغارات الجوية التي شنّتها طائرات اميركية قضت على مجموعة “خورسان” المؤلفة من مقاتلين من تنظيم القاعدة في سوريا، والتي يشتبه في انّها “كانت تخطط لشن هجمات وشيكة على اهداف غربية”.
وقال الاميرال جون كيربي في تصريح لتلفزيون “ABC”، “إنّنا نعتقد انّ الاشخاص الذين كانوا يتآمرون ويخططون قضي عليهم”، في اشارة الى مخطّط لاستهداف مصالح اميركية.