اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انّ المقاتلين الجهاديين يشكلون “تهديداً للسلام والامن الدوليين”، من دون ان يعلن دعمه بشكل مباشر للضربات الاميركية العربية على مواقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” بشكل خاص.
بان، وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك، قال: “ممّا لا شك فيه، والامر بات يواجه باجماع دولي، انّ هذه المجموعات المتطرفة تشكل تهديداً مباشراً للسلام والامن الدوليين”.
واوضح انّ “كل الاجراءات المتخذة (ضدّ تنظيم “الدولة الاسلامية”) يجب ان تكون متطابقة تماماً مع شرعة الامم المتحدة ومع القوانين الانسانية الدولية”.
وطالب بان من قوات الاتئلاف بقيادة الولايات المتحدة ضدّ تنظيم “الدولة الاسلامية” بـ”اتخاذ كل اجراءات الحيطة اللازمة لتجنب ايقاع خسائر في صفوف المدنيين”.
ولفت الى انّ دمشق “ابلغت مسبقاً” بعزم الولايات المتحدة على توجيه هذه الضربات “التي جرت في مناطق لم تعد تحت السيطرة الفعلية للحكومة” السورية.
وحض بان “القادة الدوليين المجتمعين في نيويورك وخصوصاً الذين سيشاركون غداً الاربعاء في اجتماع لمجلس الامن مخصّص لبحث مسالة المقاتلين الارهابيين الاجانب، على التعبئة بشكل حاسم لدعم التصدي لهذه المجموعات”.