أوضح وزير الإتصالات بطرس حرب، بعد لقائه الرئيس ميشال سليمان، أنّه “في ظل الظروف الصعبة جداً التي تمر بها البلاد، نركز على موضوع العسكريين المختطفين والتهديدات التي تصدر بقتلهم والجهود المبذولة لإخلائهم التي نتمنى ان تتكلل بالنجاح مع الاخذ في الاعتبار البدائل لمساعي اطلاقهم، وهي بدائل صعبة وتعرض حياة العسكريين للخطر، لأنّ اقدام السلطة على خطوات عسكرية فقط من دون ان يواكبها اتصالات سياسية يؤدي الى تعريض حياة العسكريين للخطر والى استعجال ردات الفعل التي قد تقضي على حياتهم”.
ولفت الى انّ “الحكومة على تواصل مع من لديهم القدرة والامكانية على التواصل مع الخاطفين، ونأمل ان تعطي هذه الإتصالات النتيجة المرجوة لانّ ايّ طرح آخر قد لا يؤدي الى الحل الملائم لا للعسكريين المخطوفين ولا لعائلاتهم وليس لنا لانّهم ابناؤنا ولا للدولة اللبنانية واستمرارها”.
وقال حرب: “هناك فريق سياسي يمتنع عن النزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس ويعطل النصاب ويبقي البلاد بلا رئيس، في وقت احوج ما نكون فيه لأنّ تكون السلطة كاملة، لانّ وجود الرئيس يؤمن وجود سلطة سياسية الى جانبه هي مجلس الوزراء القادر في ظل وجود الرئيس وفي ظل الظروف العادية لسير الامور الدستورية اتخاذ القرارات الملائمة والصعبة التي تستدعيها هذه الظروف”.
وشدّد على “اهمية وجود رئيس للجمهورية وعلى خطورة وجود بلد بلا رأس وهذا يستدعي ان اتوجه واكرر التوجه لضمائر الناس الذين يعطلون جلسة انتخاب الرئيس للنزول الى مجلس النواب وانتخاب رئيس، لأنّ البلد يحتاج الى وجود رئيس والمخاطر كبيرة ونخفف كثيراً من المخاطر بوجود رئيس وحكومة قادرة ان تحكم، أما ابقاء البلد على ما هو عليه يزيد من المخاطر ويحمل المعطلين مسؤوليات تاريخية، نتمنى ان لا نضطر في يوم من الايام ان نذكركم بما جنت ايديكم من مخاطر ومن اضرار على لبنان”.