استغربت مصادر في مؤسسة “كهرباء لبنان” عدم مبادرة أي جهة معنية إلى التحرك إزاء هذا الواقع الخطير الذي ينذر بنتائج كارثية على قطاع الكهرباء سواء على المستوى المالي أو الفني، والذي يتحمّل انعكاساته السلبية في الدرجة الأولى المواطن اللبناني والخزينة اللبنانية.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، نبّهت إلى عدم قدرة المؤسسة على الإستمرار طويلا في ظل هذا الوضع الشاذ برغم الجهود الكبيرة التي تبذل، مشيرة الى التدهور المالي نتيجة تراجع موارد المؤسسة وحتى انعدامها بسبب توقف الجباية، ناهيك عن التراجع المضطرد للإمكانات الفنية، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف الى تراجع تدريجي للتغذية بالتيار الكهربائي، وصولاً ربما الى التعتيم الشامل، وهذا ليس ببعيد.