جددت كتلة “المستقبل” موقفها من أولوية انتخاب رئيس للجمهورية على أي استحقاق آخر، مؤكدة أن هذا الانتخاب هو الذي سيفعل الاستحقاقات الدستورية، وفي طليعتها اجراء الانتخابات النيابية، ومعتبرة أن المبادرة الإنقاذية التي أطلقتها قوى الرابع عشر من آذار تشكل طرحا إيجابيا وموضوعيا باتجاه إنجاز هذا الاستحقاق.
الكتلة، وفي بيانها الأسبوعي، أكدت دعمها لرئيس الحكومة تمام سلام في معالجة ملف العسكريين المخطوفين، معبرة عن تفهمها الكامل لأهالي المخطوفين في مطالبهم العادلة. وأملت التوصل إلى خاتمة إيجابية في المستقبل القريب في ملف سلسلة الرتب والرواتب.
وجددت موقفها الرافض لكل أنواع الارهاب والاستبداد والظلم، معتبرة أن التصدي لثنائية الاستبداد والظلم من جهة، والارهاب المقابل من جهة ثانية متلازم ومتكامل. واستنكرت التهجير الجماعي المتنقل، سواء في العراق أو في سوريا.