IMLebanon

أزمة المياومين أطلت من بوابة التوقيف عن العمل والأجور المتبقية

Liwa2
عادت ازمة المياومين لتطل برأسها من بوابة مذكرات التوقيف عن العمل والرواتب المتبقية عن شهر آب.
فقد أقفل المياومون مبنى «الرويال تاور» امام شركة «نيو كومباني» بالقرب من مؤسسة «كهرباء لبنان» في كورنيش النهر، اعتراضا على ايقاف الـ5 عمال. وعمد أحد المياومين الى تشطيب نفسه أمام مبنى «رويال تاور» إلى جانب مبنى «مؤسسة كهرباء لبنان»، وذلك بعد معرفته بأن الاجتماع بين لجنة المياومين والمديرة العامة لاحدى شركات مقدمي الخدمات غير ايجابي.
 كما هدد آخر بحرق نفسه أمام مبنى «نيو كومباني»، بعد أن القى كمية من مادتي البنزين والمازوت على جسده مهددا بحرق نفسه. وذلك بسبب تبلغهم عدم البت بمطالبهم قبل 5 أو 6 أيام.
وبعد ذلك، أشار المياومون في بيان لـ «لجنة متابعة قضية المياومين» الى أنهم تلقوا وعودًا رسمية بإنهاء مذكرات التوقيف بحق 5 منهم مع انتهاء الأزمة.
وفي سياق آخر، اجتمعت امس لجنة متابعة قضية المياومين والمديرة العامة لإحدى شركات مقدمي الخدمات «NEU» للبحث بموضوع سحب مذكرات التوقيف بحق 5 عمال مياومين من دائرة جزين.
مخول
واعتبر رئيس لجنة المتابعة للعمال المياومين لبنان مخول أن «المعاشات حق مقدس»، وقال: «نريدها اليوم.. واسلوب المراوغة لن ينجح بعد اليوم».
واضاف: «معركة التثبيت هي مع مؤسسة «كهرباء لبنان» وليست مع مقدمي شركات الخدمات».
شعيب
ومن جهته رأى عضو لجنة المياومين أحمد شعيب، «ان شهر ايلول الذي اعتصمنا خلاله هو حق لنا، لان الاعتصام مشروع الا اذا الغيت الديموقراطية في البلد، والغي فيها الاحساس الحر حتى يقمع 1800 شخص بهذه الصورة الوحشية الفظيعة».
 اضاف: «ان الشخصيات التي تدعم الطبقة الفقيرة من اي جهة كانت هي الشخصيات التي اختارت لبنان ان يكون دائرة انتخابية واحدة، وهم الذين قالوا لا للطائفية السياسية».
وختم: «ان المياومين هم شعب لبناني وينتمون الى كل الطوائف اللبنانية، نحن نطالب باقل شىء يمكن الانسان ان يحصل عليه، بعد ان قدمنا (20) سنة من سنوات شبابنا».
وفي السياق نفسه، افادت ادارة شركة مقدمي الخدمات «نيو كومباني»، بأنها وافقت على دفع الرواتب المتبقية عن شهر آب، بانتظار قرار مجلس الوزراء بالنسبة للمدارس. كما اعتبرت المذكرات الصادرة بحق بعض المياومين بالتوقف عن العمل، ملغاة، الأمر الذي اعتبر اجراء اداريا ينتهي مفعوله بانتهاء أزمة المياومين.
ثم أعلن المياومون بعد الاجتماع مع «نيو كومباني» عن فتح ابواب الشركة في مبنى «رويال تاور»، مع استمرار الاعتصام داخل مبنى مؤسسة كهرباء لبنان. وأملوا أخذ حقوقهم دون الحاجة الى الاعتصام واقفال الطرقات.