Site icon IMLebanon

بلامبلي: رئاسة الجمهورية أولوية.. ومصادر 14 آذار: إيران تريد الفراغ

Baabda-résidence

يعقد مجلس النواب جلسته الثالثة عشرة اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية. وفي هذا السياق، أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي لصحيفة “النهار” أن رئاسة الجمهورية اولوية، ويجب ان يكون للبنان رئاسة حكومة ومجلس نواب يعملان في شكل فاعل

واعتبر أنه من المهم جدا الحفاظ على الوحدة التي تعكسها اليوم حكومة الرئيس تمام سلام. واعتقد انها موجودة، وهي تندرج ضمن مصادر حماية لبنان ضد الضغوط وتداعيات النزاع السوري. وقال: “ان الضغوط على المجتمع قد زادت منها ازمة الرهائن والوحدة في وجهها ضرورية”.

وردا على سؤال، شدد بلامبلي على أنه لا ينبغي على اللبنانيين انتظار اكتمال عملية بين السعودية وايران وعدم تحمل مسؤولياتهم.
وأضاف: “عملنا بكد مع الامين العام للامم المتحدة للحفاظ على التفاهم الدولي حول ابقاء لبنان آمنا في هذا الوضع الصعب. من هنا شددنا على دعم مؤسسات الدولة والاستقرار ودعم الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية. الدعم السياسي والوحدة المطلوبة لا يزالان موجودين ضمن مجلس الامن وتعكسهما كذلك “المجموعة الدولية لدعم لبنان”. من المهم ايضا ان يظهر الاهتمام نفسه بابقاء لبنان آمنا والحفاظ على وحدته في وجه الضغوط عند اللاعبين الاقليميين مثل ايران والمملكة العربية السعودية. تبدو ايران والمملكة لاعبين يتمتعان بأهمية خاصة. ومن هنا اتت زيارتي الى طهران والرياض.

وفي السياق الرئاسي، قالت شخصية بارزة في قوى 14 آذار لـ”النهار” إن الغاية من المبادرة التي قدمتها هي “أن نكون على خط الجهوزية اذا تبدلت الأوضاع الإقليمية وانتقل “حزب الله” من موقع الممانع لإجراء الإنتخابات الرئاسية إلى موقع القابل بالتفاوض. وبالتالي تنتظر هذه المبادرة أن تنضج ظروفها الإقليمية، وهذه لم تعد في أيدي اللبنانيين. نحن نراهن على تبدل إقليمي يفرض تبدلاً سياسياً في المنطقة يمكن أن يتيح إجراء تسوية في لبنان”.
لكن مصدراً سياسياً في 14 آذار أعرب للصحيفة نفسها عن اقتناعه بأن السياسة الإيرانية التي باتت تطوق المملكة العربية السعودية بعد تطورات اليمن لا تريد سوى الفراغ، وأن السعي إلى حل سياسي للبنان ليس وارداً حتى اليوم في أجندات الدول، وتخوّف من تعميم الفراغ فلا تبقى من المؤسسات إلا حكومة تصريف أعمال.