أسف الرئيس ميشال سليمان لاستمرار الشغور الرئاسي بعد مرور 122 يومًا و13 دعوة غير مستجابة لجلسات انتخاب الرئيس، معتبرًا أن “أكثر ما يخدم منطق الارهاب في هذا التوقيت، هو الاستمرار في ترك البلاد جسدا بلا رأس”.
سليمان شدد على أهمية وحدة الموقف “للرد على التهديدات الإرهابية التي لا تميز بين مذهب وآخر ولا بين طائفة وأخرى ولا حتى بين فريق وفريق”.
وثمن سليمان موقف أهالي الشهداء العسكريين “المتعالي على الجراح والداعي إلى الحكمة والتروي ونبذ الفتنة التي لن تجد لها ممرا ولا مقرا في لبنان”، متمنيا توحيد الجهود بين الحكومة اللبنانية والأهالي بما يضمن سلامة العسكريين وعودتهم.
من ناحية أخرى، أبرق سليمان الى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز للتهنئة بالعيد الوطني السعودي، مثنيا على دور المملكة الطليعي في مكافحة الإرهاب ودعمها المتواصل للمؤسسة العسكرية اللبنانية.