IMLebanon

سلام: الخيارات العسكرية مستمرة طالما هناك من يستهدف الجيش

tamam-salam-new

 

أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن لبنان يشارك في موقع دفاعي في الحرب ضد “داعش” وليس في موقع هجومي لأن لا قدرة عسكرية له على ذلك، لافتا الى أن ملف العسكريين ليس أمرًا سهلا ويتطلب متابعة، ومشددًا على أن الإرهاب يستهدف لبنان ووحدته.

سلام، وفي مقابلة على قناة “العربية”، كشف أن التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين مفتوح، وقال: “التفاوض مفتوح ولكن أن يكون هذا الأمر تحت ضغط القتل والذبح فهذا ابتزاز وليس تفاوضًا”، مشيرًا الى أنه على الحكومة مواكبة ما يحصل اقليميًا ودوليا، وان استهداف الجنود اللبنانيين يزيد اللبنانيين تصميمًا على المواجهة.

واعتبر أن الخيارات العسكرية لن تتوقف طالما هناك من يستهدف المؤسسة العسكرية، بالإضافة الى خيار التفاوض، لافتا الى أن الخطر موجود ويزداد يوما بعد يوما، فهذه الجماعات تستهدف الجيش اللبناني كما أن من أهدافها خلق بلبلة داخل صفوف الشعب اللبناني. وشدد على أن مواجهة هذا الخطر تكون برص الصفوف بين السياسيين جميعا والحكومة والشعب اللبناني وأهالي المخطوفين.

وتابع: “منذ البداية ثقتنا بالجيش لم تتزعزع فله رسالة واضحة وطالما يمارسها نحن بخير، كما أنه علينا توحيد الصف الداخلي وعلى كل الفئات السياسية مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية”.

وكشف سلام أن لبنان غير قادر على تحمل أعداد النازحين السوريين، وعلى الدول المانحة أن تدعم ايضا الشعب اللبناني، مؤكدًا تصميم الحكومة على التواصل مع الجميع لإجراء تعديلات في موضوع النازحين السوريين، معوًلاً على لقاء مجموعة الدعم الدولي للبنان.

وفي موضوع الفراغ الرئاسي، إعتبر أنه لا يمكن لأي جسم في العالم أي يستمر من دون رأس، داعيًا الى استكمال الأمور الاساسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

 

September 23, 2014 06:01 PM