Site icon IMLebanon

ورشة حول الفساد بين الواقع الاقتصادي وطرق المكافحة في الريجي

tobacco

افتتحت اليوم في في مقر إدارة حصر التبغ والتنباك (الريجي) في الحدث الورشة الرابعة والأخيرة من برنامج اللقاءات العلمية المخصصة للكوادر العليا في الادارة اللبنانية الذي ينظمه معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي للسنة الخامسة على التوالي، بالتعاون مع المدرسة الوطنية للادارة في فرنسا (ENA) وسفارة فرنسا في لبنان وبدعم من المعهد الفرنسي (l’Institut Français) ومصرف “فرنسبنك”، ويشارك فيه 23 من الكوادر العليا في القطاع العام يمثلون 18 إدارة ومؤسسة.

ويدير الورشة الرابعة التي تستمر إلى غد الأربعاء الخبير الفرنسي ريشار مارتينز، وتتناول موضوع “الفساد بين الواقع الاقتصادي وطرق المكافحة”.

وبعد كلمة ترحيب لمديرة التدريب في معهد باسل فليحان السيدة جنان غانم الدويهي، قدم عضو لجنة الادارة في “الريجي” المهندس جورج حبيقة عرضا تفصيليا لتجربة الريجي منذ عام 1974 ملقيا الضوء على التحديات المالية التي واجهتها وشارحا الدروس المستفادة من تجربة التحديث والانجازات الكبيرة التي تحققت في السنوات الأخيرة.

ثم بدأت الجلسات التي تشمل تعريف الفساد وعرضا للجرائم والمخالفات ذات الصلة، ولأدوات قياس الفساد، وآثاره الاقتصادية، وشرحا لكيفية بناء سياسة عامة لمكافحته.

وخصصت في البرنامج جلسة لعرض التجارب اللبنانية، تتحدث فيها الدكتورة جنان الخوري عن إشكالية الفساد في لبنان، والعميد وليد حايك عن “التوظيف كرافعة لتطوير الجيش اللبناني”، والسيد غسان نصر الله عن “التقنيات الاكترونية كأداة أساسية لمكافحة الفساد” من خلال تجربة الجمارك اللبنانية.

وتخللت الجلسات جولة ميدانية في إدارة حصر التبغ والتنباك.

تجدر الإشارة إلى أن دورة 2014 التي تشكل هذه الورشة ختامها، أقيمت تحت عنوان “القيادة في أوقات الأزمات الاقتصادية والمالية”، وأطلقت عليها تسمية “دفعة جان مونيه”، السياسي والإقتصادي الفرنسي الذي كان أحد أهم “آباء” ومهندسي “الإتحاد الأوروبي”، والمخططين لإعادة إعمار فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية.