اكد الرئيس الاميركي باراك أوباما انه على الدول تجديد النظام الدولي وتأكيد مسؤوليتنا الجماعية لمواجهة التهديدات المستجدة ورفض الفشل حين يتعلق الامر بقضايا الانسان، لافتاً الى “ان العالم على مفترق طرق بين الفوضى والاندماج وبين الخوف والأمل، واحتمالات الحرب بين الدول قد قلّت.
اوباما، وفي كلمة له في اجتماع لزعماء العالم في الامم المتحدة، قال: “نجتمع الان وهناك وباء ايبولا ينتشر والعدوان الروسي على اوكرانيا والتهديدات الارهابية في سوريا والعراق”، مطالبا العالم بالتوحد لمحاربة “داعش” وتدميره ويجب تحمل المسؤولية ومواجهة قوى الشر.
وشدد على ان واشنطن ستعمل على قطع تمويل “داعش” ووقف تدفق المقاتلين، معتبراً ان لغة “القوة” هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا التنظيم الذي ارتكب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين الامنين، وأضاف: “نستخدم قوتنا العسكرية من أجل هزيمة “داعش” وليس من أجل احتلال الدول، وقد انضم إلي التحالف الدولي لمكافحة داعش أكثر من 40 دولة”.
وعن الأزمة الاوكرانية، اتهم أوباما روسيا بارتكابها انتهاكات للاعراف الدولية، موضحاً ان روسيا ستدفع ثمن افعالها في أوكرانيا، ومؤكداً ان الولايات المتحدة ستدعم اوكرانيا في تطورها وحقها في الدفاع عن النفس.
ودعا ايران الى التعاون بشأن برنامجها النووي، لافتأ الى انه يسعى لحل دبلوماسي بشأن الملف النووي الإيراني”، وأضاف: “لا تفوتوا فرصة إبرام إتفاق حول النووي”، مشيرًا الى أن واشنطن ستدعم المعارضة السورية المعتدلة ونقوم بتدريبها، مؤكداً ان الحل في سوريا سياسي عبر عملية انتقالية مفتوحة.