أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستين غريننغ في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن تقديم المملكة المتحدة دفعة جديدة من المساعدات تبلغ 100 مليون جنيه استرليني لسوريا والدول المجاورة بما فيها لبنان، وبذلك ترتفع استجابة المملكة المتحدة للأزمة في سوريا إلى 700 مليون جنيه استرليني.
وحضّت الوزيرة قادة العالم على “الاستثمار بدرجة كبيرة في الجيل التالي من السوريين لتوفير فرص أفضل لهم وبدائل مستدامة للتطرف”.
وأوضحت السفارة البريطانية في لبنان في بيان، انّ “رزمة المساهمات للبنان تشمل تمويلاً لقطاع التعليم في لبنان دعماً جديداً لبرنامج الوصول إلى جميع الأطفال بالتعليم RACE الذي أطلقته الحكومة اللبنانية لتوسيع نظام التعليم العام، من خلال توفير ثلاثين مليون دولار لبرنامج جديد بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي والبنك الدولي”، مشيرةً إلى أنّ “البرنامج سوف يفيد الطلاب اللبنانيين ونظام التعليم اللبناني ككل، كما ستكون هناك مساهمة للمنظمات غير الحكومية لدعم التعليم غير الرسمي للاجئين في لبنان الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، وسيتوفر المزيد من التمويل في لبنان للأنشطة الإنسانية لتوفير المياه والمأوى للاجئين والمجتمعات المضيفة اللبنانية”.
وأشار البيان الى انّ “المساعدات الجديدة تشمل دعماً جديداً للاجئين السوريين في الأردن ولبنان يشمل توفير كميات من الماء تكفي 60,000 شخص ومأوى لما يفوق 18,500 شخص (حوالي 10 ملايين جنيه استرليني)”.