ذكرت مصادر دبلوماسية ان المنطقة دخلت مرحلة جديدة عنوانها الحل العسكري عن طريق المفاوضات، تمهيدا لارساء مشروع تسوية لم تتبلور كامل معالمه بعد، غير ان التقارب السعودي – الايراني بكل مندرجاته شكل اول مؤشراته.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، قالت: “يرتكز الحل الذي ترعاه الولايات المتحدة الاميركية الى ضرورة سحب المبادرة من يد الارهاب في موازاة عدم ابقائها في يد المشروع الايراني”، مشيرةً الى ان موجة التسوية ستبلغ لبنان في مرحلة غير بعيدة، فتنسحب نتائجها لا سيما التقارب السعودي – الايراني انفراجا على مجمل الملفات السياسية وفي مقدمها رئاسة الجمهورية.