حمل أهالي العسكريين المخطوفين الحكومة مسؤولية ما حصل وما سيحصل للعسكريين، مطالبينها بالتحرك الجدي وانشاء خلية حل لا خلية ازمة لانقاذ ابنائهم.
لاهالي إعتبروا من ضهر البيدر حيث قاموا بقطع الطريق احتجاجًا، أنهم يعيشون صفقة كذب، متوجهين للحكومة بالقول:”الكرة في ملعبك”.
وطالبوا وزير العدل أشرف ريفي بالاسراع بملف المسجونين الاسلاميين، داعين الدولة للانصاف بملفات المسجونين في سجن رومية، وتمنوا على الخاطفين الرأفة بأولادهم.
وناشد الاهالي الشيخ مصطفى الحجري والعلماء المسلمين ان يكملوا سعيهم في قضية العسكريين.
وإذ اكدوا استمرارهم قطع طرق ضهر البيدر حتى عودة العسكريين، تقدموا بالاعتذار من كل مواطن سببوا له الازعاج بسبب قطعهم الطريق.
ومن القلمون، رفض نظام مغيط شقيق المعاون المخطوف ابراهيم مغيط تسييس ملف العسكريين المخطوفين، مشددًا على أن هناك تنسيقًا بين الاهالي بقطع الطرقات.
بدوره اعتبر مسؤول العلاقات العامة بلجنة اهالي العسكريين المخطوفين الشيخ عمر حيدر أن الحكومة تكتمت على مواضيع كان يجب أن تفصح عنها لطمأنة أهالي العسكريين فيما أفصحت عن مواضيع تزيد من خوفهم على ابنائهم .
من جهته، أكد محمود خضر شقيق العسكري المفقود يحيا خضر أن تحركاتهم انسانية ولا تعينهم الحرب ضد الارهاب بل ما يعنيهم هو عودة العسكريين.