عزز الذهب مكاسبه التي حققها خلال فترة ليل أمس، مع تراجع الأسهم الآسيوية اليوم، لكن المستثمرين ظلوا على حذرهم، إذ أبقت قوة الدولار وبيانات متفائلة لقطاع الصناعات التحويلية الأميركي الأسعار قرب أدنى مستوياتها منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.
وفشلت الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في سورية في تحفيز الطلب على الذهب كملاذ آمن بعد مكاسب صغيرة أمس. ويعد الذهب عادة ملاذاً آمناً خلال فترات التوتر السياسي. وعلى رغم ذلك، حدت التوترات في سورية من الإقبال على الأصول العالية الأخطار، ما دفع أسهم آسيا إلى الانخفاض. وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1224.85 دولار للأوقية. وكان الذهب ارتفع 0.7 في المئة في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار بسبب جني الأرباح بعد عشرة أسابيع من المكاسب. لكن مؤشر الدولار مازال قرب أعلى مستوى في أربع سنوات اليوم. وبينما كانت قوة الدولار عاملاً رئيسياً في ضعف الذهب خلال الأيام القليلة الماضية تأثرت الأسعار أيضا ببيانات اقتصادية أميركية إيجابية أججت التكهنات برفع أسعار الفائدة أسرع من المتوقع. وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.51 في المئة إلى 17.83 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.53 في المئة إلى 1331.4 دولار للأوقية وقفز سعر البلاديوم 0.83 في المئة إلى 818.75 دولار للأوقية.