علق عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح على المواقف الأخيرة للأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، بالقول: “قبل ان نتكلم عن التفاوض على العسكريين المختطفين علينا ان نحافظ اولاً على سلامتهم، لأنّهم بالأمس تعرضوا الى قصف صاروخي وهناك جهات محددة تمتلك هذا النوع من الصواريخ تحديدا ايران و”حزب الله” واسرائيل. تم استهداف المخطوفين وكان من الواضح ان هناك نية لقتلهم”.
الجراح، وفي حديث الى تلفزيون المستقبل، قال: “لم افهم ماذا قصد نصرالله في حديثه عن التفاوض بقوة، فهل اوراق القوة التي سبق وطرحها وزراء “حزب الله” في مجلس الوزراء والتي تقضي بمضايقة النازحين السوريين او عبر عمليات الخطف او استهداف اهالي عرسال وتهديدهم وتجريمهم واعتبارهم بأنّهم المسؤولون كما حصل مع الشيخ مصطفى الحجيري الذي ساهم مساهمة كبيرة في اطلاق 13 عسكرياً من المخطوفين”؟
واعتبر أنّ “المسألة اصبحت انتقائية، فخلال احتلال العراق سمحت ايران للتحالف الاميركي باستخدام اجوائها او اكثر من ذلك في عملية ضرب صدام حسين، وربما الآن لأنّ الخطوة القادمة قد تكون النظام السوري فهناك موقف من التحالف الدولي”.
وختم الجراح: “اذا كانوا ضد التحالف الدولي لاقتلاع “داعش” التي يعتبرها نصرالله ارهابية فما هو البديل؟ هل البديل هو تدخله في الداخل السوري الذي فتح النيران السورية على لبنان، او استخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة”؟