أصدرت الحكومة اللبنانية بناءاً على توصية من الجامعة اللبنانية مرسوماً يقضي بزيادة رسوم التسجيل في الجامعة في مرحلتي الإجازة والدراسات العليا والماستر والدكتوراه بنسبة مئة في المئة، ليصبح 600 ألف ليرة لبنانية في الكليات النظرية، و500 ألف ليرة لبنانية في الكليات النظرية، تضاف اليها 200 الف ليرة لبنانية يسددها الطالب غير المضمون ليحصل على الضمان الصحي.
هذا القرار الحكومي أدى الى صدور سلسلة من ردود الأفعال المستنكرة من قبل الطلاب، والداعية إلى تنظيم حركات إحتجاجية للضغط على إدارة الجامعة من أجل التراجع عنه لما له من انعكاسات سلبية عليهم (طلاب).
وكان رئيس الجامعة عدنان السيد حسين تحدث في وقت سابق لإحدى وسائل الإعلام المحلية عن زيادة في الرسوم لهذا العام، لكنه لم يتحدث عن زيادة مائة في المائة.
وقال إن “الرسوم لم ترتفع قط خلال السنوات العشر الأخيرة، وإنه من غير المنطقي أن يكون رسم التسجيل في التعليم الثانوي الرسمي أعلى من رسم التسجيل في الجامعة اللبنانية”، مشيراً إلى أن “زيادة الرسوم كفيلة بالمساهمة في أكثر من 10 ملايين دولار لمصلحة خزينة الدولة”.
واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر” و”فايسبوك” بالتعليقات المنددة بالقرار. كتبت احدى المستخدمات على صفحتها “هذا ظلم بحق الفقراء…لا يجوز”، داعية إدارة الجامعة إلى التراجع عن القرار في ظل الصعوبة في تأمين المبالغ الكبيرة التي تتطلبها الحياة الجامعية”. وسألت سالي على حسابها على “تويتر” في هاشتاغ “#زيادة_على_شو؟”، في إشارة منها الى الزيادة الرسوم.
من جهته عرض زياد صورته على “فايسبوك”، مذيلة بعبارة “تبنوني”، في دعوة منه لتبنيه من قبل جهة أو مؤسسة لدفع رسوم التسجيل للعام الحالي في كلية الفنون في الجامعة، لأن وضعه المالي لا يساعده على تحمل الزيادة”.
وإعتبر فادي على صفحته الفاسيبوكية أن “القرار يستهدف الفقراء، وأن القرار أتى على ظهر الطلاب من أجل تمويل كلفة تفرغ الاساتذة الجدد في الجامعة”.
واليوم نظمت المنظمات الطلابية التابعة لبعض الأحزاب اللبنانية إعتصاماً في مجمع الحدث الجامعي التابع للجامعة، إستنكرت فيه زيادة الرسوم، واعتبرته قراراً مجحفاً بحق الطلاب، ودعت الى “التراجع عنه لأنه يؤثر بشكل سلبي على مستقبل الطلاب”.