أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن الاجتماع الأمني الذي عقد بالأمس في وزارة الدفاع بحث في كل الخيارات للافراج عن العسكريين المحتجزين في جرود عرسال، وقال: “إن المقايضة واردة، استنادا إلى القوانين المرعية الإجراء، وكل ما يقال غير ذلك غير صحيح على الإطلاق”.
المشنوق، وفي بيان، رأى أن الممارسات الارهابية التي يواصل المسلحون القيام بها ضد الجيش وضد العسكريين المحتجزين تتناقض في شكل فاضح مع الجهود الداخلية والخارجية التي تبذل لايجاد حلول تؤمن عودة المحتجزين سالمين الى ذويهم، مما يدل مرة أخرى الى وجود اهداف ونوايا مبيتة ليس اقلها محاولة اشعال فتنة بين اللبنانيين عموما، وابناء البقاع خصوصا، مما يسهل عليهم تنفيذ المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد لبنان وشعبه.
وناشد اللبنانيين جميعا وأهل البقاع خصوصا، أن يكونوا صفا واحدا ورزمة متماسكة لتفشيل مخططات الارهابيين ومنعهم من تحقيق اهدافهم التي لم تعد تنطلي على أحد، لافتا الى أن الجهد المبذول داخليا وخارجيا سيحقق في النهاية ما نتمناه لاستعادة عسكريينا المحتجزين سالمين معافين.
وكان المشنوق أجرى اتصالا برئيس الحكومة تمام سلام في نيويورك لاطلاعه على نتائج الاجتماع الأمني الذي عقد الثلاثاء. وغادر بعد ظهر اليوم الى فرنسا للقاء الرئيس سعد الحريري للتشاور معه في المستجدات.