ذكرت صحيفة “الأنباء” أن وزارة الداخلية كانت اقترحت في ضوء التدابير التي تتخذها وحدات الجيش اللبناني لتحييد عرسال عن جرودها، نقل مخيمات النازحين الواقعة على تخوم البلدة وفي داخلها، الى مناطق تبعد 3 كيلومترات عنها، قريبة من الجرود، لتسهيل انتقالهم من حين الى آخر الى داخل الأراضي السورية، ولمنع المسلحين المنتشرين في الجرود من التوغل في عمق البلدة بذريعة زيارتهم لعائلاتهم.
وأشارت مصادر الى أن هذا الاقتراح لايزال قائما ولا بد من السعي لتطبيقه بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون النازحين، لأنه يضع حدا للتداخل البشري بين النازحين وأبناء عرسال.
من جهتها، لاحظت مراجع رسمية معنية بملف النازحين السوريين في لبنان أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توقفت عن إعطاء أرقام عن عدد النازحين الوافدين الى لبنان في البيانات الدورية التي تصدرها أسبوعيا، وذلك منذ 2 آب الماضي بعد اندلاع أحداث عرسال.