أبدى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح أسفه لما وصلنا اليه من تأخر في مواكبة المراحل الخطرة التي يعيشها لبنان، لافتا الى أنّ أولوية الكتل السياسية هي انتخاب رئيس للجمهورية، ولا أحد يستهين بهذا الفراغ القاتل للحياة السياسية في لبنان.
صالح، وفي حديث الى اذاعة “صوت لبنان – 93,3″، شدد على ضرورة التشريع في هذه المرحلة لكي تبقى المؤسسات الدستورية، مستغربًا الحديث الانشائي عن الجيش من على المنابر، فيما يوجهون اليه الكدمات والمجازر، ولفت الى أنّه حتى الهبة السعودية لم تجد لها طريقا وسط السماسرة.
ولم يستبعد صالح أي تطورات تصعيدية، طالما أنّ الخلايا الإرهابية تضرب أماكن حساسة في ظل خطاب سياسي حاضن لها.