أعلن وزير الزراعة أكرم شهيب أنّ وزير خارجية نظام بشار الأسد وليد المعلم اختار مطار رفيق الحريري الدولي للقوله إنّه لا يجوز للبنان أن ينأى بنفسه عن مواجهة الإرهاب، والمطلوب تعاون لبناني – سوري بغية التصدي لهذا الإرهاب الذي لا حدود له، ويشكل خطرًا على البلدين”.
وقال في تصريح: “لن أتوقف عند الإملاءات التي طالما تقصدها الدبلوماسي غير المرغوب فيه في مطار يحمل اسم ضحية ارهاب نظامه، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكن نطمئن معلم نظام متخصص بالإرهاب ويقتل شعبه ولا يزال لأنه هتف يوما للحرية، أن لبنان يتصدى وسيظل يتصدى للارهاب ولإرهاب هذا النظام الذي لا حدود له، وشكل ويشكل خطرا مؤكدا، ليس فقط على لبنان وسوريا، إنما أيضا على كل دول المنطقة وعلى العالم والإنسانية، تماما كالإرهاب الذي صنعه وحالفه وأمن له الملاذ الآمن لضرب الثورة السورية ويدعي مواجهته، في وقت لم يطلق باتجاهه رصاصة واحدة، فيما واجه أحرار سوريا بكل أدوات القتل وأسلحة الدمار، ويواجه كل صوت حر بكل أدوات القمع، وآخر مآثره تخوين الفنانة السورية أصالة التي أعلنت يوما أنها مع الشعب السوري ضد جلاديه”.