أعلن المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل كيرشوف ان عدد الجهاديين الأوروبيين الذين قصدوا سوريا والعراق للقتال، ارتفع الى حوالى ثلاثة آلاف، بعدما كان تحدث عن ألفين في تموز الماضي.
واذ رحّب بتبني مجلس الأمن قراراً طالب الدول الأعضاء بمنع عمليات التجنيد والسفر للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، توقع كيرشوف هجمات انتقامية بعد بدء التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”.
ورأى كيرشوف ان ارتفاع عدد “الجهاديين” الأوروبيين قد يكون ناتج عن تقدم “داعش” على الأرض، وإعلانه “الخلافة” في المناطق التي سيطر عليها، موضحًا أن معظم المقاتلين قدِموا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد والدنمارك، لكن بعضهم انطلقوا ايضاً من إسبانيا وإيطاليا وإيرلندا والنمسا التي لم نعلم سابقاً وجود مقاتلين متشددين على ارضها.
في سياق متصل، دهمت الشرطة الألمانية مراكز اسلامية في انحاء البلاد ومنازل لمتشددين يشتبه في صلتهم بمقاتلين في سوريا وتخطيطهم لهجوم كبير، لكن من دون ان تعتقل اياً منهم، فيما صادرت اجهزة كمبيوتر وأقراصاً صلبة وبيانات الكترونية من الأماكن المداهمة.
وكانت تلقت برلين تهديداً من جماعة “ابو سياف” في الفيليبين بإعدام رهينتين إذا لم تمتنع عن دعم الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
أما في استراليا التي تشارك أيضًا في التحالف الدولي ضد “داعش”، قتلت الشرطة مشبوهاً بالإرهاب يدعى عبد النعمان حيدر بعدما طعن رجلَي أمن في احد مراكزها.