لفت الرئيس الايراني حسن روحاني الى أن المنطقة تتعرض لنيران التطرف الذي جاءت من مختلف انحاء العالم والذي أصبح يشكل مسألة عالمية، معتبرًا ان بعض الدول بارتكبتها خطأ استراتيجيا بدعوة التحالف الدولي في حربها ضد الارهاب.
روحاني وفي كلمة ألقاها امام الجمعية العامة للامم المتحدة رأى أن الاسم الذي يسمي الارهاب نفسه به اليوم ويروج له الغرب يثير اشمئزاز المسلمين، متهمًا اجهزة استخبارات دول معينة بوضعها السلاح في ايدي المتطرفين في المنطقة، واعتبر انه لا يمكن استخدام الجماعات المتطرفة ضد الانظمة، محذرًا من انتشار التطرف والتصدي غير الصحيح لهذه الظاهرة.
واذ ندد بالاستراتيجية المغلوطة التي يعتمدها الغرب في الشرق الاوسط، نفى ما يتردد عن محاولة ايران السيطرة على دول اسلامية، معتبرًا ان هذا الكلام مجرد مزاعم.
وعن الملف النووي، قال روحاني أن ايران تواصل العمل في برنامجها النووي السلمي بما فيه تخصيب اليورانيوم، معربًا عن تفاؤله بالتوصل لاتفاق نووي نهائي خلال فترة قصيرة.
وراى أن اي تأخير في التوصل الى اتفاق نووي سيزيد التعقيدات على اقتصاد وامن الجميع، مشيرًا الى أن الملف النووي لا يحل الا بالطرق الديبلوماسية واللجوء الى أي وسيلة أخرى لحله سيكون خطأ فادحاً.