قطع أهالي العسكريين المخطوفين طريق ترشيش – زحلة في الاتجاهين، مطالبين بالعمل على اطلاق أبنائهم، ومتوعّدين بأنّه سيُصار غدًا الى قطع طريق عيون السيمان وحدث بعلبك. وفي القلمون أيضًا قطعوا طريق القلمون الدولي من الساعة 11 وحتى الثالثة من بعد الظهر، وأبقوا على الطريق البحرية مفتوحة
وعند نقطة ضهر البيدر، نصبوا الخيم في وسط الطريق قائلين: “لا يحاولنّ أحد إزاحتنا من الطريق، فليأخذوننا مع نسائنا وأطفالنا جثثًا من هنا”. وفي اتّصال مع الأهالي أجراه وسيط من قبل النائب وليد جنبلاط يطالب الأهالي بإعادة فتح طريق ضهر البيدر، إلا أنّهم رفضوا الطلب في حال عدم وجود ضمانات جدّية.وما لبثوا أن عادوا عن قرارهم لافتين الى أنّه وإكراماً للشعب اللبناني ولجنبلاط سيعملون على فتح الطريق عند الساعة 6 مساء إذا لم يطرأ أي جديد.
وأصرّ المعتصمون في المناطق كافة على عدم فكّ الإعتصام حتى تأتي خلية الأزمة وتجتمع بهم وترى وجع الأمهات والزوجات والأبناء وعلى الحكومة أخذ قرار جريء يهدف الى مقايضة أبناءهم المخطوفين بالسجناء في سجن روميه.وأكّدوا أنّ هناك تنسيقًا تامًا فيما بينهم لأنّ الدولة والمسؤولين لا يهتمّون بهم.