أكّد مرجع أمني أنّ “كل المخارج المطروحة ليست سهلة إذا ما أُخضِعَت للقرار السياسي في ظلّ فقدان التوافق الحكومي حول ما يمكن القيام به، إذ أنّ هناك مَن يعتقد أنّ اللبنانيين قادرون على حلّ هذه المسألة، فيما يعتقد آخرون أنّ التعقيدات الخارجية هي التي عَطّلت المساعي التي بُذِلت حتى الآن”.
وأضاف في حديث الى صحيفة “الجمهورية” أنّ الإتصالات التي أجريَت مع أهالي المخطوفين لم تؤتَ ثمارها، وأنّ التصعيد له أسباب أخرى غير الإنسانية والعائلية تتعدى الإطار الذي تعتمده الحكومة في ظل الصعوبات الداخلية والخارجية. وختم: “إنّنا نتفهّم ردّات فِعل الأخ والأب والأم والزوجة، ألله يساعدهم”.
وفي مجال آخر، كشفت مراجع معنية انّ كلّ التحركات على مستوى الوساطة القطرية قد تجمّدت في اليومين الماضيين، ما دفعَ الى انتظار اللقاء الذي عُقِد بعد ظهر الخميس بين الرئيس تمام سلام ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في نيويورك وتناول الموضوع نفسه.
ولم يتبلور حتى ليل الأربعاء مدى قدرة تركيا على التحرّك في هذا الملف، لأنّ الاتصالات السابقة لم تكن مطمئنة ولا مضمونة. ولذلك، بقيَ الأمر رهناً بنتائج لقاء سلام ـ أردوغان.