أكّد النائب سمير الجسر على أن انتخابات رئيس الجمهورية حاجة ملحّة وضرورية من أجل استقرار البلد، ومن ثم تكون الانتخابات النيابية المرجوّة، قائلاً: “كنا وما زلنا ضد التمديد للمجلس النيابي”.
وعن قضية المخطوفين العسكريين أشار في حديث لصحيفة “لواء الفيحاء” الى أنّها قضية وطنية والحكومة تقوم بكل ما في وسعها من مفاوضات على أكثر من صعيد بغية إطلاق سراحهم، مشيراً الى ان ما جرى في منطقة عرسال يعتبر انجازاً كبيراً لمؤسسة الجيش اللبناني والتي تلقى الكثير من الانتقادات، متسائلاً عن عن ماهية الدور المطلوب منها في تلك الأثناء.
وعن الوضع الأمني في مدينة طرابلس وحقيقة المخاوف التي تتهددها وتتناقلها الوسائل الإعلامية، أشار الى أنّ الواقع على الأرض لا يشير الى أي خضة أمنية ممكنة، لكن قد يكون هناك ما يحاك لها من مخططات وعلى القوى الأمنية التحرّي عن الموضوع، داعيًا الوسائل الإعلامية كافة الى توخّي الدقة والحذر قبل نشر أي خبر.
وأكد على أنه قد يكون هناك حالات فردية لشباب منضوي تحت لواء الجماعات الارهابية لكن الأمر يبقى فردياً ولن يؤثر على الوضع ككل.