نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن مصادر في “14 آذار” أن الرهان على وساطة قطر وتركيا بشأن ملف العسكريين المخطوفين قد سقط، بعد تحول الدولتين من وسيط مع “النصرة” و”داعش” الى طرف في التحالف ضدهما، وبالتالي على الحكومة أن تختار بين أن تعيد إطلاق يد هيئة علماء المسلمين أو أن تتولى التفاوض مباشرة، تحت عنوان “مفاوضات الضرورة” لأن التعبئة الشعبية تحولت ضدها.