IMLebanon

بالتسجيل الصوتي.. العسكريون المخطوفون: أنزلوا الى الشارع وعطّلوا البلد لأنّ دولتنا لا تسأل عنّا

force-de-securite-makhtoufin

 

يستمرّ أهالي العسكريين المخطوفين بقطع طريق ضهر البيدر، في حين قطع مواطنون متضامنون معهم طريق ضهر الأحمر وراشيا وحاصبيا الجنوب. والدة الجندي المخطوف ماهر فياض ناشدت الرئيس سعد الحريري برحمة والده أن يعمل على الإفراج عن ابنها وعن رفاقه العسكريين.

ووردت معلومات غير مؤكدة عن فرار عسكريين إثنين من خاطفيهم من جبهة “النصرة”، أحدهما الجندي محمد طالب، إلا أنّ والده نفى الخبر وقال إنّه لا يتعدّى كونه مجرّد شائعة يتمّ تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

الأهالي تلقوا اتّصالات فجرًا من 15 عنصرًا من أبنائهم تضمّنت تطمينات ومطالبات، إذ قال العسكري المخطوف بيار جعجع في رسالة الى زوجته: “أنزلوا الى الشارع وعطّلوا البلد لأنّ دولتنا لا تتعاطف معنا ولا تسأل عنّا، وأنا بألف خير”، أمّا العسكري أحمد عباس فقال برسالة الى ذويه: “أناشد أهالي عرسال بأن يساعدوا أهلنا بخطف الوزراء والنواب كما فعلوا بنا، وأن تبقوا على طريق ضهر البيدر مقفل حتى الإفراج عنا”. وبدوره، أكّد العسكري جورج خوري في رسالته الى أخته أنه بصحة جيدة، وأضاف: “أوصلي رسالتي الى المسؤولين بأن يطلبوا مفاوضًا جدّيًا”، إلا أنّ شقيقة خوري أوضحت للـ”mtv” ألا معطيات لدى العائلة تفيد بوجود مفاوضات، وقالت: “لن نبقى صامتين وسنقوم بتحركات تصعيدية للافراج عن العسكريين”.

هذا والتقي وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أهالي العسكريين ظهرًا في مقر الحزب “التقدمي الاشتراكي” في ضهر الاحمر – راشيا، مطالبًا الدولة باعتماد مبدأ المقايضة في ملف الجنود.

وتزامنًا، انطلقت تظاهرتان في منطقتي القبة والتبانة في طرابلس عقب صلاة الجمعة تضامنًا مع أهالي عرسال، الأولى خجولة والثانية حاشدة من دون تسجيل أي تطورات أمنية، ووجّهت كلمات تصعيدية وكلمات موجهة ضدّ الجيش اللبناني وأخرى تضامنية مع أهالي عرسال وكلمات رفضت طريقة إجلاء النازحين السوريين والصور التي تمّ عرضها، لافتةً الى أنّ الدولة تجاوزت الخطوط الحمر بهذا التصرّف، إلا أنّ الأمر لم يتعدّى الخطب داخل الجوامع، في حين أنّ الجيش اتّخذ إجراءات تحسبية في المدينة.

وقال أحد عناصر “جبهة النصرة” لوكالة أنباء “الأناضول”: “أرسلنا تسجيلات صوتية من كل عسكري أسير لدينا إلى أهله لطمأنتهم ودعوتهم للضغط على الحكومة اللبنانية من أجل تفاوض صادق”.