رأى المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الأحرار” ان مع كل تعطيل لنصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تتلاشى المؤسسات وتغرق في الفراغ ما يهدد الكيان وينعكس ازمات اقتصادية ومالية واجتماعية آخذة في التفاقم.
المجلس وفي بيان، ذكر أن أبطال التعطيل، خصوصا كتلة “الوفاء للمقاومة” وتكتل “التغيير والاصلاح” يتعمّدون تغييب الإستحقاق الرئاسي، وعليه فهما يتحملان تبعات إجهاضه وكل التداعيات الناجمة عنه، ويجب ان يكونا موضع مساءلة من قبل الشعب اللبناني الطامح في أكثريته الى رؤية الدولة تستعيد رئيسها ورأسها.
وجدد المجتمعون الدعوة لفريق التعطيل للإقلاع عن ممارساته والمبادرة الى خوض الانتخابات بمرشح من صفوفه أو ولوج باب المفاوضة لاختيار مرشح توافقي.
وطالب الحزب الحكومة بالمضي قدما في الموقف الايجابي الذي اتخذته من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، لافتًا الى أنّ موقف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله من التحالف ما كان سلبيا لو أن ايران والنظام السوري كانا في صلبه.
وإذ دعا نصرالله مرة جديدة للانسحاب من سوريا وعدم التورط في العراق والعمل من خلال الحكومة كفريق واحد يقوي موقع لبنان ويسمح بتحرير العسكريين المخطوفين، كرر الحزب المطالبة بنشر الجيش على طول الحدود اللبنانية ـ السورية بمؤازرة قوات اليونيفيل”.
وأمل الحزب في التوصل الى حل عادل لموضوع سلسلة الرتب والرواتب من دون تعريض الوضع المالي للاهتزاز، إضافة الى معالجة مشكلة المياومين في قطاع الكهرباء من منطلق إلتزام القوانين.