أعرب العلامة السيد عليفضل الله عن خشيته من تداعيات استمرار جرح عرسال، واضاف: “ان تستمر معاناة أسرى الجيش اللبناني، من دون أن نرى معالجة جدية تشفي غليل أهالي الأسرى وأحبائهم، وتدفعهم إلى التعامل بهدوء مع هذا الأمر، وعدم الوقوع في الأخطاء.
فضل الله وفي خطبة الجمعة، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية قال: “إننا، وانطلاقا من حرصنا على معنويات الجيش اللبناني، ندعو الدولة إلى عدم الاكتفاء بالرهان على العلاقات الدولية والإقليمية، وإلى تبني موقف قوي يدرس كل الخيارات الممكنة، ويعمل على أساسها، حفظا لأرواح الجنود، وضمانا لعودتهم إلى أهلهم ووطنهم سالمين، بما يشمل خيار التفاوض.
واضاف ان على الدولة أن تدفع أهالي الأسرى إلى الخروج من الشارع وأن تكون واضحة معهم. وفي الوقت نفسه، اعاد الدعوة للأهالي إلى أن يأخذوا بالاعتبار في كل خطواتهم.
ودعا القوى السياسية والشعب اللبناني إلى الوقوف وراء الجيش اللبناني، وتعزيز دوره، لحفظ السلم الأهلي، ومنع الساعين إلى العبث بأمن هذا الوطن من تحقيق غاياتهم، وإدخاله في التجاذبات الدولية والإقليمية.