أشارت مصادر ديبلوماسية عربية في بيروت، لـ”الأنباء” إلى أوجه الشبه بين الواقع اللبناني، وما أصبح عليه الحال في اليمن، حيث يمشي أنصار الله الحوثيون المدعومون من إيران على خطى حزب الله اللبناني، الذي ينهل من نفس المعين.
واستشهدت المصادر بتبني الحوثيين لمعاهدة «السلام والشراكة» الشبيهة بإعلان بعبدا، وكيف أنها تملصت منها بعد وضع يدها على المؤسسات، وحالت دون تشكيل حكومة جديدة رغم انقضاء المهلة، إضافة الى اعتماده سياسة النأي بالنفس من جانب الرئيس اليمني هادي الذي “بلع” الطعم كما يبدو، وها هو يتحدث الآن عن مؤامرة، فيما لبنان بلا رئيس جمهورية منذ أربعة أشهر والفراغ يهدد كل المؤسسات الدستورية بما فيها مجلس النواب الممدد لنفسه والحكومة التي قاربت درجة الفشل.