استقبل وزير السياحية ميشال فرعون وفداً من جمعية الإعلاميين الإقتصاديين ضم: رئيس الجمعية عدنان الحاج، النائب الاول للرئيس الفونس ديب، النائب الثاني للرئيس جوزف فرح، امين السر عمر الناطور، امين الصندوق بيار سعد، المحاسب كوثر حنبوري، مفوض الجمعية لدى الحكومة رولا راشد، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة حيدر عبدالله الحسيني، وعضوي مجلس الهيئة صباح رمضان وعدنان حمدان.
وبعدما شرح الحاج أهداف الجمعية التي تأسست عام 2007، والتعاون مع الوزارات المعنية بالاقتصاد، قدّم فرعون نتائج الموسم السياحي لهذا الصيف «الذي اعتمد أكثر على اللبنانيين المنتشرين في دول العالم، اضافة الى عودة بعض السياح العرب وتحديداً الخليجيين، بعد قرار رفع حظر السفر من قبل حكوماتهم الى لبنان»، وذكّر بأن بعض شركات الطيران العربية زادت عدد رحلاتها ومنها من المملكة العربية السعودية، ليتجاوز الـ170 رحلة. وقال «كان الموسم السياحي ناجحاً نسبياً لولا بعض الحوادث الإرهابية التي وقعت بداية الصيف، وأثرت بالتالي على الحركة السياحية حيث تم إلغاء حجوزات بعدما تجاوزت نسبة إشغال الفنادق الـ 100 في المئة وعجّت المطاعم بروادها.
ولفت فرعون الى «الاتجاه العالمي يذهب نحو «التسويق السياحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي» وخصوصاً الـ«فايسبوك» والـ«تويتر» أكثر من اعتماده على وسائل الإعلام التقليدية، مشدداً على أن «يراعي الإعلام أهمية دوره على هذا الصعيد، عند تغطيته الحوادث الامنية ومدى تأثيره على الاوضاع السياحية وصورة لبنان في الخارج».
وتطرق فرعون الى هواجس الكثير من السفارات ومكاتب السفر والسياحة والسياح «من إيجاد مخرج آخر من لبنان الى جانب مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي في بيروت، ما يحتّم توسيع مرفأ جونيه السياحي كما هو مخطط، وفتح مطار ثانٍ يتم تجهيزه واستعماله في حال الضرورة.
وقال: برغم مناعة الجسم الوطني اللبناني حيال التجاذبات السياسية التي تبقى تحت سقف الدستور والامن، قد يتحوّل الفراغ الرئاسي إلى هاجس في الأسابيع المقبلة، ويسبّب توتراً إضافياً في الموضوع وفي ملف تأجيل الانتخابات النيابية.