عقد 21 رجل دين وعالم من علماء عرسال والعلماء السوريين وازهر لبنان لقاء في أزهر عرسال، أكدوا فيه “عدم تكرار ما حدث في عرسال أخيراً وادّى الى هذه النتائج الكارثية”، كما اكدوا “ضرورة حماية المخيمات”، مطالبين الجيش “بتشكيل لجنة تحقيق لدراسة الاوضاع والاسباب التي ادت الى هذه النتائج الكارثية”.
وشدّدوا في بيان تلاه الشيخ بكر الرفاعي مقابل مسجد عين الشعب في عرسال، على “ضرورة وجود ممّر انساني للدخول والخروج من والى عرسال”، واكدوا على “حرمة التعرض للاسير كائناً من كان”، موجهين “دعوة للجهات الخاطفة بعدم التعرض للعسكريين”، ومتمنين على “الجهات الخاطفة الخروج بموقف متقدم والقول بأنّ الجنود الاسرى سيبقون اسرى لديهم ولن يتم التعرض لاحد منهم في المرحلة القادمة”.
وطالبوا “بضمان دخول وخروج العراسلة الى مزارعهم والتعاطي بايجابية مع هذا الموضوع”، ودعوا الى “عدم التعرض للمؤسسة العسكرية والحفاظ عليها”، متمنين “معالجة الموضوع باسرع وقت بما يحمي الدولة وعرسال والنازحين وتشكيل بيئة حاضنة لهم غير معادية تؤدي الى عنصرية نحن بغنى عنها”.