أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ضرورة قمع من يؤيد تنظيم “الدولة الاسلامية” في طرابلس خصوصا أنهم خارجون عن القانون، وقال: “هناك من يصرّ على ان عاصمة الشمال “داعشية” وهذا الكلام كاذب بالرغم من بعض الشذوذ”، مشدّدا على ان لا بيئة حاضنة للتخريب في طرابلس، ويتوقع مواصلة الاعتداءات على الجيش في المدينة.
درباس، وفي حديث لـ”المركزية”، أوضح ان المجموعة التي تنفذّ هذه الاعتداءات هي صغيرة الحجم لكن فعلها كبير، معوّلاً على دور الاجهزة الأمنية التي تملك كفاءة عالية وتؤدي واجبها بكلّ دقة، ومؤكدًا ان النازحين السوريين وغيرهم لا يتعرضون الى التنكيل، والقوى الأمنية تقوم بواجبها للدفاع عن نفسها وعن لبنان ومجتمعه.
وشدد على أن أهل طرابلس يقفون صفا واحدا ضدّ الارهاب ومع الجيش والدولة اللبنانية، مشيرا الى انه لا يمكن تسويق الفكر الداعشي المجرم في المدينة، ومن يتبعها هو شخص متخلف ومريض. وأضاف: “من يرفع علم “داعش” يجب ملاحقته قانونيا، والحكومة ستتعامل بحزم مع هذا الامر، وكلّ دعاية لـ”داعش” ستكون تحت طائلة القانون لانه سيكون شريكا في الجريمة”.