أعلن رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ان الوضع في عرسال عاد الى طبيعته بعد المداهمات التي نفذها الجيش في مخيمات النازحين، مشيرًا الى ان الذين نفذوا تظاهرة أمس تلبية لدعوة “هيئة العلماء المسلمين” هم بعض الشبان الخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة.
الحجيري قال لـ”المركزية” ردًا على سؤال عن عدم اتخاذ الجيش اجراءات في حق هؤلاء: “ن هذا العمل ليس من اختصاصي. الدولة تعرف أسماءهم لديها مخابراتها ولا أحد يستطيع الهروب منها أو الحلول مكانها”
وعما إذا كان يؤيد طرح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بنقل المخيمات من عرسال، قال: أنا مع هذا الطرح، لكن نرفض ان يتم رميهم في الشارع لأنهم منكوبون ولاجئون، داعيا الأمم المتحدة الى تنظيم مخيمات تؤويهم بين لبنان وسوريا. الأرض شاسعة بين البلدين كما فعلت في تركيا والأردن وتتعهد بألا يضربهم النظام السوري.
وحول وصول الوسيط القطري الى عرسل لإجراء مفاوضات مع خاطفي العسكرييين، قال: لم نتبلغ أي شيء لكننا مستمرون في تحركنا لإنهاء هذه المسألة وإطلاق المخطوفين.
وعن موقفه من دعوة “العلماء المسلمين” الى التظاهر ضد الجيش قال: نحن مع الجيش وقائده العماد جان قهوجي وضباطه ومع عمليات التفتيش التي يجريها في مخيمات النازحين، لكن هناك عناصر غير منضبطة تريد الإساءة، الى سمعة الجيش وظهر ذلك خلال حرق هذه المخيمات تهمنا سمعة الجيش وكل ما نريد ألا تحصل المعركة بينه وبين المسلحين على أرض عرسال، فالمجال مفتوح أمام الدولة والأرض شاسعة وعرسال لم تعد تحتمل أي معركة.