سأل عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري “هل نواجه الإرهاب أم لا”؟ وأجاب بحسم أنّ “مواجهة الإرهاب ليست خيارا، فالإرهاب طرق أبوابنا من الداخل، وهذا لا يتناقض مع سياسة النأي بالنفس لأننا نواجهه دفاعا، ولكن ليس من ضمن مهامنا أن نقاتل خارج الأراضي اللبنانية كما فعل غيرنا”.
ويضع حوري المساعدات الأميركية في خانة المساعدات الإماراتية قبلها، ويصنّف المساعدات قائلا في حديث لصحيفة “المستقبل” إنّها مساعدات “ع النار” أي أنّها مساعدات العجلة وليس فيها مساعدات حاسمة، بينما المساعدة الحاسمة هي هبة المليار دولار التي قدّمتها المملكة العربية السعودية والتي اتّخذت طريقها نحو التنفيذ، أمّا المساعدة الإستراتيجية فتلك البالغة 3 مليارات دولار والمقدّمة من خادم الحرمين الشريفين”.
وشدّد حوري على أنّ لبنان ليس في موضع الإختيار، فمواجهة الإرهاب خيار وطني، لافتًا الى أنّ المساعدات الأميركية ليست الحاسمة إنّما ستحسّن إمكانيات الجيش اللبناني في هذه المرحلة، فالمسار يحتاج الى متابعة واستمرارية.