نقلت صحيفة “الديار” معلومات تفيد بأن قضية الافراج عن الاسلاميين صعبة ومعقدة، وان دولاً خارجية فاعلة ترفض الافراج عنهم في ظل الحرب القائمة على الارهاب ورموزه وتجفيف منابع تمويلهم والحد من تنقلاتهم بين الدول.
وتضيف المعلومات، ان تركيا غير متحمسة للقيام بدور الوساطة، وقامت بترحيل 1000 مسلح كانوا يريدون الدخول الى سوريا. اما الجهود القطرية فهي مجمدة كلها بسبب مشاركة قطر في الحرب الدولية وقصفها مواقع «داعش»، وهذا ما أدى الى قطع الاتصالات ورفض «داعش» و«النصرة» للوساطة القطرية.
لكن معلومات تحدثت عن وصول الموفد القطري الى بيروت انما لم ينتقل الى عرسال بعد.
وفي هذا الاطار، رفضت مصادر موثوق بها التعليق على المعلومات التي تحدثت مساء الجمعة عن وصول الموفد القطري الى بيروت لاطلاق المفاوضات بشأن العسكريين المخطوفين. وقالت: “ان تحريك هذه المفاوضات لا ينتظر بالاساس عودة الموفد القطري، وهي كانت سائرة بطرق مختلفة. واوضحت ان المسألة لا علاقة لها بتحرك الموفد القطري نحو بيروت. فالمسألة لها علاقة بالمعطيات المحيطة بعملية التفاوض وبالشروط المطروحة وبامكانيات التجاوب مع هذه الشروط.