وصل الى مركز المالي والتجاري في مدينة البندقية عدد كبير من نجوم السينما العالمية للاحتفال بزواج النجم الأميركي جورج كلوني، من محامية حقوق الإنسان البريطانية ذات الأصول اللبنانية أمل علم الدين.
كلوني وعروسه استقلا جندولا في القناة الكبرى، فيما انتظرت زوارق ترفع الأعلام الزرقاء التي طبع عليها حرف A وG عند مطار البندقية، لنقل الشخصيات التي وصلت ومن بينهم إيلين باركين، التي شاركت كلوني في أحد أفلامه.
كما احتشد السياح وسكان البندقية بعد حلول الظلام على رصيف مجاور لفندق ذي السبعة نجوم، الذي حجز فيه العروسان لإقامة مراسم الزواج وحفل الاستقبال اليوم.
وقدم كلوني الذي كان قرر ألا يتزوج مرة أخرى بعد طلاقه عام 1993 من الممثلة تاليا بالسم وأمل علم الدين، إخطارا قانونيا بشأن نيتهما الزواج في مبنى البلدية غربي لندن في آب الماضي، مما اجتذب حشدًا من المعجبين من دون أن يظهر العروسان.
وأفاد موقع “بيبول” الأميركي ان كلاً من كلوني وعلم الدين، استمتع بمفرده في حفل مختلف مع الأصدقاء في البندقية.وأوضح ان العروس وصلت في تاكسي مائي إلى منتجع “Aman Canal Grande”، مرتدية فستاناً أحمر وأسود قصيراً، حيث احتفلت برفقة 14 امرأة من بينهن والدتها “بارعة” وشقيقتها “تالا”، وإحدى صديقاتها من لندن “فيليبا ويب”.
وأشار إلى ان كلوني وأصدقاءه احتفلوا بدورهم في مطعم Da Ivo الذي يرتاده منذ سنوات عديدة.
وتشهد البندقية بدءًا من اليوم الجمعة وحتى يوم الاثنين احتفالات متنوعة بمناسبة زفاف كلوني وعلم الدين.
الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته، هما هو أول من وجه إليهما الممثل الأميركي الدعوة لحضور حفل زواجه الذي يبدأ اليوم السبت وينتهي الثلاثاء المقبل.
وسائل الإعلام العالمية التي نشرت هذا الخبر، ومنها “الديلي تلغراف” البريطانية في عددها يوم 30 آب الماضي، أجمعت بأن الرئيس الأميركي لن يحضر بنسبة 99% وأكثر، خصوصا بعد الحملة التي استجدت على “الدواعش” إضافة لمشاغل تمنعه من حضور زفاف سيستمر 4 أيام، وأجمعت معظم وسائل الإعلام أيضًا بأن أطباقه الرئيسية ستكون للمأكولات الإيطالية واللبنانية معا، يعني أقراص كبة وفلافل مع حمص وبابا غنوج وتبولة وفتوش، وغيرها… إلا أنّ الدنيا مفاجآت، وقد يفعلها الرئيس الأميركي ويصل الى البندقية اليوم، ليفاجئ صديقه العريس وأحد أكبر داعميه ماليا ولوجستيا في حملتيه الرئاسيتين السابقتين، أو لربما يصل الأحد أو الاثنين.