أكّد عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب حكمت ديب لـ«الجمهورية» أنّ التكتّل يرفض المقايضة بين العسكريين المخطوفين وسجناء رومية الذين قتلوا الجيش سابقاً، متخوّفاً من معاودة اعتداءاتهم على الجيش إذا أطلق سراحهم. وقال: «في السابق أُطلِق سراح موقوفي الضنّية بعفوٍ عام لكنّهم اعتدوا على الجيش لاحقاً، ونحن لا نريد تكرار التجربة»، واعتبر أنّهم «يشكّلون في سجن رومية غرفة عمليات تدخّلت في معارك عرسال الأخيرة، وقد خرج نبأ إستشهاد العسكري محمد حمية من سجن رومية».
ودعا ديب الدولة الى البحث عن سُبل لتحرير العسكريين تحمي الجيش وهيبة الدولة.
ومن جهة ثانية، وردّاً على طرح رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع باتّخاذ قرار من الحكومة لسحب «حزب الله» من سوريا، أو طلب مساعدة التحالف الدولي، لضرب «داعش» وتحرير الأسرى، دعا ديب الى عدم حرف الأنظار عن إرتكابات داعش، مؤيّداً ضربَها، لأنها باتت تسيطر على مساحات شاسعة وتملك أسلحة متطوّرة وتبيع النفط، فنحن مع كلّ مَن يقاتل هذا الفكر.
وعن إمكان طلب وزير الخارجية جبران باسيل هذا الأمر من قيادة التحالف، أشار ديب الى أنّ باسيل طالب التحالف بتسليح الجيش للقيام بمهامه، لأنه قادر على سحق الإرهاب إذا مُنح العتاد المطلوب، كذلك، فإنّه ما زال يسيطر على الوضع الأمني.