اتّهم سياسيون لبنانيون “حزب الله” بمحاولة لعب دور الوسيط بين النظام السوري والجيش اللبناني لدفع الأخير إلى معارك واسعة على جبهة القلمون، يشارك فيها أيضاً مقاتلو الحزب من أجل القضاء على مقاتلي المعارضة السورية، مشيرين إلى أنّ لبنان وشعبه وجيشه ليس لهم مصلحة في هذه الحرب.
وحذّروا بحسب صحيفة “الوطن السعودية” من أن الدخول في أي حرب مفتوحة ستكون له تبعات كارثية على الاقتصاد اللبناني، كما أن تأثيرها السياسي لن يكون أقل سوءاً، بسبب احتمال الدخول في مواجهة سياسية مع بعض دول المنطقة.