IMLebanon

بالأسماء.. أخطر المطلوبين التي تشترط “داعش” مقايضتهم ولبنان يمتنع

da3ech-katibe

 

ذكرت صحيفة “اللواء” أنّه جرى التداول بأنّ “داعش” و”النصرة” يطالبان باطلاق خمسة من اخطر الموقوفين لدى السلطات اللبنانية وهم: ابو سليم طه (المسؤول الاعلامي في فتح الاسلام)، جمانة حميد (لبنانية متهمة بتهريب سيّارات مفخخة إلى الداخل اللبناني عبر عرسال)، عماد جمعة (أمير لواء فجر الاسلام والذي بايع داعش بعد إعلان خلافة أبو بكر البغدادي وتهمته محاولة قتل عسكريين في عرسال)، نعيم عباس (فلسطيني والملقب بأبو سليمان، ويوصف بأنه اخطر المطلوبين على الأراضي اللبنانية) وعمر الأطرش (المتهم بتهريب انتحاريين وسيارات مفخخة عبر معابر عرسال إلى الداخل اللبناني، لبناني وشيخ معمّم).

ووفقاً لبعض مصادر المعلومات، فإنّ هؤلاء الخمسة تشترط “داعش” إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح 14 جندياً محتجزين لديها.

واعترف مصدر إسلامي في تصريح لصحيفة “اللواء” أنّه ليس من السهل على الدولة اللبنانية أن تطلق أحداً من هؤلاء، الأمر الذي جعل “هيئة علماء المسلمين” تستنكف عن متابعة هذا الملف.

كما اعترف الوزير أبو فاعور بأن هذه الشروط ليس من السهل تلبيتها، وعلى الوسيط الإسلامي أو القطري او أي وسيط آخر أن يقنع “النصرة” و”داعش” بتعذر تلبية مطالبهم.

في المقابل، قال مصدر في هيئة العلماء المسلمين أن إقرار مبدأ المقايضة من شأنه أن يفتح ثغرة في الملف.

أمّا مصادر “حزب الله”، فقد كشفت أن المقايضة لا يمكن أن تتم كيفما اتفق، وبالتالي لا بدّ من دراسة متأنية للأسماء، نظراً للمحاذير السياسية والأمنية والقضائية المرتبطة ببعضها.

وتحدثت المعلومات عن خطة يجري العمل عليها وتقوم على المبادلة بين المخطوفين العسكريين وبين موقوفين من الجهات الخاطفة لدى الجيش اللبناني و”حزب الله” والنظام السوري، وذلك استناداً إلى ان الجيش اللبناني اوقف خلال معارك عرسال وما بعدها اعداداً كبيرة من المسلحين الذين لم يحالوا إلى القضاء بعد، وبالتالي لم تصدر بحقهم قرارات اتهامية أو احكام، وبالتالي فإنّ هذه الفئة من الموقوفين يمكن للدولة اللبنانية أن تجري عمليات تبادل بهم لاسترداد العسكريين الأسرى.

إشارة إلى أن الموفد القطري وصل إلى بيروت في إطار مهمته للمساعدة في قضية العسكريين.وقرابة منتصف الليل، أعلنت جبهة “النصرة” على “تويتر” ان لا تفاوض في قضية الجنود اللبنانيين حتى يتم اصلاح الامور في عرسال بشكل كامل.